(النساء)
رجعت
بجرحي هذا المساءْ
كأني راجع من
مأتمِ
خلعت عليها
ولعي هباءْ
فأكلتْ لحمي
وشربتْ دمي
وليس لدائي
منها دواءْ
فكيف بسيف
الخداع أحتمي
فكم حلّقت بها
للسماءْ
وصارت وشماً على
معصمي
وكم راهنت
عليها الفناءْ
وكانت خمر
الحياة بفمي
هكذا دوماً
حال النساءْ
وهكذا حال
العاشق المغرمِ
ـــــــــــ
عادل دعبس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق